جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 71 الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة )اململكة العربية الùسعودية( د. نافذ نايف يعقوب قùسم الرتبية وعلم النفùس كلية الرتبية - جامعة امللك خالد
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة )اململكة العربية الùسعودية( د. نافذ نايف يعقوب قùسم الرتبية وعلم النفùس كلية الرتبية - جامعة امللك خالد امللخüص 72 هدفت هذه الدراSسة اإىل الكûشف عن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد فرع بيûشة )اململكة العربية الùسعودية(. واSستخدم الباحث يف هذه الدراSسة مقياSسي الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز. ومت تطبيقهما على عينة مكونة من )115( طالبا من طالب الكليات الآنفة الذكر للعام الدراSسي ) 1430 ه - 1431 ه( مت اختيارهم بالطريقة املتيùرسة. واأظهرت نتائج الدراSسة اأن غالبية اأفراد العينة جاءوا يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املتوSسطة واأن متغري دافعية الإجناز ومتغري التحüصيل الأكادميي قد فùرسا من التباين يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة ما نùسبته )0.679(. واأن متغري التحüصيل الأكادميي كان اأكرث املتغريات قدرة على التنب ؤو يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة اإذ بلغ تباينه املفùرس )0.603(. الكلمات املفتاحية: الكفاءة الكفاءة الذاتية الدافعية دافعية الإجناز التحüصيل التحüصيل الأكادميي. * تاريخ تùسلم البحث: 2010/5/16 م * تاريخ قبوله للنûرش: 2011/6/28 م
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 73 Self Efficacy and its Relation to Achievement Motivation and Academic Achievement Among King Khalid University Colleges Students in Bisha (Kingdom of Saudi Arabia) Dr. Nafith N. Yacob Dept of Education & Psychology King Khalid University Abstract This study aimed at bringing to light the self efficacy and its relation to achievement motivation and academic achievement among Bisha Colleges students at King Khalid University (Kingdom of Saudi Arabia). The researcher used the measures of self efficacy and achievement motivation and applied them on an available sample of (115) students selected from the above mentioned colleges students during the academic year (1430 1431 H). The results revealed that most students fell at the average level of self efficacy. The variables of achievement motivation and academic achievement showed, through variance analysis, a ratio of (0.679). But the variable of academic achievement was the most powerful to predict at self efficacy level since it showed a ratio of (0.603). Key words: efficacy, self efficacy, motivation, achievement motivation, academic achievement.
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب املقدمة الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة ميثل مفهوم الكفاءة الذاتية املدركة Efficacy) (Self أاهمية كبرية لدى املربني على اعتبار اأن العمل على جعل الطالب يرون أانفùسهم بüصورة إايجابية وبكفاءة مدركة عالية يùسهم يف اSستنهاVض قدراتهم واSستعداداتهم يف كافة امليادين. ولقد اأVضحى أامرا جليا اأن الكفاءة املدركة املرتفعة تقود إاىل مزيد من الكفاءة والفاعلية يف التعامل مع الكثري من مهام احلياة مما دفع علماء النفùس اإىل الهتمام بهذا املفهوم كونه يùسهم يف تعديل الùسلوك ويوؤTرش اإىل توقعات ذاتية حول قدرة الفرد على التغلب على املهام املختلفة ومبùستوى متميز.(Weiten & Lioyd, 1997) واأTشار اإىل تلك الكفاءة Tشفارتر (1996 (Schwarzer, على اأنها ب عد من اأبعاد الûشخüصية متمثلة يف قناعات ذاتية حول قدرة الفرد على التغلب على املهام واملûشكالت الüصعبة التي تواجهه من خالل توجيه Sسلوكه ثم Vضبطه والتخطيط املناSسب له وخüصوUصا من خالل املهام الرتبوية لكونها توؤثر يف الكيفية التي يûشعر ويفكر بها الأفراد عند اأدائهم ملهامهم. لهذا يعد دافع التحüصيل من الدوافع اخلاUصة بالإنùسان Sساعيا من خالله اإىل التميز والتفوق يف مهامه املوكلة اإليه ولكن الناSس يختلفون يف املùستوى املقبول لديهم من هذا الدافع. فمنهم من يتحدى املهام الüصعبة وUصول إاىل النجاح املرتفع ومنهم من يكتفي باأقل قدر من النجاح. وعلى Vضوء ذلك ف إان تنمية الكفاءة الذاتية املرتفعة ودافعية الإجناز املرتفعة لدى الأفراد حتتاج اإىل الهتمام بها من جانب املدرSسة والبيت واملوؤSسùسات الجتماعية. )قطامي وعدSس 2002(. )اململكة العربية الùسعودية( د. نافذ نايف يعقوب قùسم الرتبية وعلم النفùس كلية الرتبية - جامعة امللك خالد واجتاه الأفراد الإيجابي نحو كفاءتهم املدركة يùساعدهم على الSستمرار يف إاجناز مهامهم اإىل اأن تüصبح جزءا مهما يف حياتهم مû شك لة لديهم عامال مùساعدا يدفعهم اإىل املثابرة وحتقيق التقدم والتميز يف حتüصيلهم ومهامهم. )اخلطيب 2003(. 74
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 75 واأما اأتكنùسون (1987 (Atkinson, فيûشري اإىل إاقرتان امليل بالدافعية والرغبة يف التعلم واإتاحة الفرUص لذلك يجعل من دافعية الإجناز منبئا جيدا عن مùستوى التحüصيل الأكادميي ويف جميع املراحل الدراSسية )2004 Petri,.)Govern & وقد خلüصت العديد من الدراSسات إاىل وجود آاثار متبادلة بني هذه املتغريات كونها تùسهم يف حتديد Sسلوك املبادرة واملثابرة والأداء اجليد والطموح املرتفع عند اإجناز املهمات ولSسيما يف جمالت التعليم لأن الطلبة مرتفعي مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز هم اأكرث الطالب حتüصيال واأف ضلهم اأداء واأSرسعهم اإجنازا )عالونه 2004(. ولهذا فاإن تاأكيد العالقة بني ما يبذله الطالب من جهود يحققون من خاللها النجاحات والتميز واإعالمهم باأن اأرتفاع هذه اجلهود Sسي ؤودي إاىل حتüصيل اأكادميي اأعلى مقدمني لهم اأدلة حقيقية من خالل ربط الùسبب بالنتيجة والتي Sسيدركونها بكفاءتهم الذاتية (Zoo,.2003) ميكن اأن نفرتVض مما Sسبق اأن الكفاءة الذاتية املدركة ترتبط إايجابيا بدافعية الإجناز وهذه املتغريات جمتمعة توؤدي اإىل ارتفاع مùستوى التحüصيل الأكادميي. مبعنى اأن العالقة بني هذه املتغريات عالقة منطقية من الناحية النظرية فكل منها يرتبط بالآخر وي ؤوثر فيه وهذا ما يحاول البحث احلايل التاأكد منه. وهذا ما اأTشار إاليه باندورا (1987 (Bandura, عندما اأكد على أاهمية الكفاءة الذاتية املدركة efficacy) (Self لكونها ت عد عامال وSسيطا يف تعديل الùسلوك وموؤTرشا على التوقعات حول قدرة الûشخüص على التغلب على مهمات خمتلفة واأدائها بüصورة ناجحة والتخطيط لها بüصورة واقعية متمثلة يف الإدراك حلجم القدرات الذاتية التي متكنه من تنفيذ Sسلوك معني بüصورة مقبولة ومدى التحمل عند تنفيذ هذا الùسلوك. كما اأنها توؤثر بûشكل مباTرش يف اأمناط التفكري والùسلوك بحيث ميكن اأن تكون إايجابية اأو Sسلبية. فالأفراد الذين لديهم Tشعور اإيجابي بكفاءتهم الذاتية مييلون يف تفكريهم نحو حتليل املûشكالت حماولني التوUصل اإىل حلول منطقية مما يوؤثر يف Sسلوكهم بûشكل فع ال يف حني يتجه تفكري الأفراد الذين يûشعرون بتدن يف كفاءتهم الذاتية اإىل الداخل مما يجعلهم م ضطربني عند مواجهتهم ملهامهم مرتددين يف Sسلوكاتهم مقللني من كفاءتهم الûشخüصية وغري قادرين على الSستخدام الفعال لقدراتهم املعرفية. مبعنى اأن الفرد عندما يواجه مûشكلة ما ف إانه يعزو لنفùسه القدرة على القيام بحل هذه املûشكلة مما يûشكل لديه ما يùسمى بالكفاءة الذاتية. وعندما يت عرف اإىل احلل فاإن ذلك يûشكل
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب لديه الإدراك اأنه ميتلك املعرفة والقدرة حلل هذه املûشكلة بûشكل ناجح من خالل قناعاته ب إامكاناته موؤثرا يف نفùسه وبيئته املحيطة وهذا يدعمه ملواجهة مûشكالت احلياة املختلفة )جابر 1986(. كما ع د ت الكفاءة الذاتية املدركة يف نظرية باندورا (Bandura) وSسيطا معرفيا لùسلوك الكائن. فتوقع الفرد لكفاءته الذاتية املدركة يحدد طبيعة ومدى الùسلوك الذي Sسيقوم به وبذلك يحدد مقدار اجلهد الذي Sسيبذله لهذه املهمة ثم درجة املثابرة التي Sسيùستمر من خاللها يف مواجهة املûشكالت التي تعرتVضه يف اأثناء تنفيذ مهماته Bradley, (Benz, Alderman & Flowers., 1992). ومن خالل الكفاءة املدركة يùستûشعر الأفراد قدرتهم على اأداء املهمة التي توكل اإليهم وهل هي فرUصة لهم اأو تهديد لقدراتهم. وبذلك يتخذون قرارهم من حيث القيام بالعمل اأو المتناع عنه مما يوؤثر يف جمموعه يف Sسلوك املثابرة والإجناز والتحüصيل ثم النجاح والتميز يف املهام املوكولة اإليهم 1993) Dickson, (Krueger & وSسلوك الكائن ي نظم من خالل الأهداف التي حت دد مùسبقا وبطريقة معرفية فالأفراد الذين يثقون بقدرتهم على حل املûشكالت يكونون ذوي كفاءة ذاتية مرتفعة يف تفكريهم التحليلي ملواجهة مواقف احلياة املختلفة ولSسيما عند املمارSسات الرتبوية لكونها توؤثر يف الكيفية التي يûشعر ويفكر بها الأفراد. فهي ترتبط على املùستوى النفعايل بüصورة Sسلبية مع مûشاعر القلق والقيمة الذاتية املنخف ضة وعلى املùستوى املعريف ترتبط مع امليول التûشاوؤمية ومع التقليل من قيمة الذات )قطامي 2000(. لهذا توؤثر الكفاءة الذاتية املدركة يف ثالثة مùستويات من الùسلوك هي: 1. اختيار املوقف اأو املواقف التي تكون Vضمن إامكانات حرية الفرد يف الختيار والتي يùستطيع الùسيطرة على مûشكالتها. 2. اجلهد الذاتي الذي يبذله الفرد وحتدد بûشدة املùساعي واملثابرة املبذولة عند حل املûشكلة. 3. املثابرة يف الùسعي للتغلب على املوقف من خالل Tشعور الفرد بدرجة عالية من الكفاءة الذاتية املدركة مما يعطي املزيد من الثقة والقدرة على النجاح بغ ض النظر عن الüصعوبات التي Sستواجهه يف حني اأن التقدير املنخف ض للكفاءة الذاتية املدركة يدفع الفرد اإىل بذل القليل من اجلهد واملثابرة وهذا بدوره يوؤدي اإىل الVضطراب ثم الفûشل )توق وعدSس 2003(. وللتنûشئة الأSرسية دو ر رئيùس يف تûشكيل مفهوم الذات لدى الأطفال. ومن خاللها يرى الطفل نفùسه ويدركها بناء على تلك اخلربات التي تûشكل ذاته الإيجابية عندما يتلقى قدرا كافيا من العناية والتوجيه والتûشجيع واملحبة والûشعور بالأمان. كما تتكون الüصورة الùسلبية 76
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 77 عن الذات عند الأطفال الذين يتعرVضون للنبذ والعقاب والرف ض من قبل اأSرسهم واأمناط تنûشئتها Sسواء كانت تùسلطية اأو تùسيبية اأو إاهمالية )الق ضاة والرتوتري 2007(. واأما زهران )2003( فريى اأن الكفاءة الذاتية املدركة تنمو لدى الأطفال عندما يبداأون التمييز بني اإحùساSساتهم والعوامل التي ت ؤوثر يف هذه الإحùساSسات. و أاما الوعي بالذات فاإنه يبداأ مع بداية تفحüص الطفل جلùسمه وتكوين Uصورة عنه ويزداد هذا الوعي كلما مر الأطفال بخربات توؤكد ذواتهم مبعنى اأن هذا املفهوم يزداد منوا كلما تقدمت اأعمار الأطفال. واأTشار اإىل ذلك Tشفارتùرس (1995 (Schwarzcr, م بينا أان اعتقاد الطالب بامتالكهم اإمكانات الùسلوكات التوافقية متكنهم من حل املûشكالت بüصورة اأكرث عملية وحتول هذه القناعات اإىل Sسلوك فاعل مما يجعلهم اأقل عرVضة لالVضطرابات من غريهم ويزيد من قدرتهم على تنظيم اأنفùسهم. واأما Tشنك (1986 (Schunk, فريى اأن اإدراك الفرد للنجاح اأو Tشعوره بخربة النجاح يف جمال حماولته للتفوق يولد لديه مûشاعر إايجابية وTشعورا بفاعلية الذات والكفاءة الûشخüصية التي تعزز دافعيته وكفاءته. وكلما ارتفعت الكفاءة املدركة لدى الفرد زادت دافعيته لأن ذلك يدفعه لأن يكون مثابرا على القيام مبحاولت أاخرى للتفوق. واأما Tشلبي )1991( فريى اأن الكفاءة الذاتية املدركة تتûشكل يف اأثناء منوها من خالل اخلربات النفعالية وتقييم الذات والظروف املحيطة لدى الفرد. فتوؤثر النفعالت يف خمتلف الوظائف العقلية واملعرفية واحلùسية والعüصبية. فكلما زاد النفعال انخف ض الأداء. لذلك لبد من رفع الدافعية لزيادة رفع الكفاءة الذاتية لدى الأفراد حتى يرجعوا أاداءهم اإىل اأSسباب خارجية عند تقييمهم لذواتهم بغ ض النظر عن الظروف املحيطة بهم Sسواء كانت حمبطة اأو معززة لثقتهم بكفاءتهم الذاتية املدركة. واأما اأبو حùسونه )1999( فريى اأن الكفاءة الذاتية تعمل مبثابة مرايا معرفية (Cognitive Mirrors) ملدى قدرة الفرد على التحكم يف اأفعاله الûشخüصية و أاعماله بطريقة اأكرث فاعلية واأكرث قدرة على مواجهة التحديات البيئية واتخاذ القرارات ووVضع اأهداف ذات مùستوى متميز. وي ضيف الزيات )2001( باأن الكفاءة الذاتية هي اعتقاد و إادراك الفرد ملùستوى كفاءته وفاعليته و إامكاناته وقدراته الذاتية وما ينطوي عليها من مقومات عقلية ومعرفية وانفعالية ودافعية وحùسية وفùسيولوجية وعüصبية ملعاجلة املواقف واملهام أاو املûشكالت والأهداف الأكادميية والتاأثري يف الأحداث لتحقيق إاجناز ما يف ظل املحددات البيئية القائمة.
د. راتب الداود د. نافذ اأحمد يعقوب عكور حتليل الكفاءةظاهرة الذاتية التعüصب املدركةالرياVضي وعالقتهايف االأردن بدافعية واأظهرت بع ض الدراSسات النفùسية التي اأجريت حول الكفاءة الذاتية املدركة واملثابرة املبذولة يف اأثناء حل املûشكالت باأن الأTشخاUص الذين لديهم درجة عالية من الكفاءة الذاتية Sسوف يبذلون ج هدا ومثابرة اأكرث مما يعطيهم ثقة ب أانفùسهم ويقودهم نحو النجاح وزيادة التحüصيل الأكادميي. اأما من يûشعرون بدرجة متدنية يف الكفاءة الذاتية فيùسعون اإىل بذل القليل من اجلهد واملثابرة ثم التدين يف التحüصيل الأكادميي )جابر 1986(. ويوؤكد Tشفارتùرس (1995 (Schwarzcr, اأن من اأSسباب Vضعف التحüصيل هو التدين يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة والبيئة الüصفية التي ل تûشجع النûشاطات الأكادميية ول تعزز الإجنازات التي يقدمها الطالب. ويرى الباحث اأن الكفاءة الذاتية املدركة تûشري إاىل اعتقاد الفرد بقدرته على الùسيطرة على جمريات حياته ومواجهة ما يقابله من حتديات من خالل تنظيم املخططات العملية املطلوبة والعمل على تنفيذها معززا جدارته الذاتية متغلبا على ما يواجهه من حتديات يف اأثناء اأدائه ملهامه احلياتية. مما Sسبق يرى الباحث اأن الكفاءة الذاتية املدركة هي حاجة نفùسية مهمة وهي Tشعور الإنùسان بالتحدي لالإجناز واإثبات التفوق يف العمل. وتقاSس كفاءة الفرد مبا ينجزه من اأعمال اأو مهمات متبعا الوSسائل املتاحة للقيام بهذا العمل وحتى ينجح لب د أان ينمي هذه القدرات من خالل ما يتلقاه من تدعيمات داخل الأSرسة ثم من جماعة الأUصدقاء Vضمن املدرSسة ثم من املجتمع مû شبعا من خاللها حاجاته ومربزا لها كونها تعمل على حتديد Sسلوك املبادرة ودرجة الدافعية ل إالجناز ومدى اجلهد الالزم بذله يف خالل املهمة ثم درجة املثابرة الالزمة لهذا الإجناز والوUصول به اإىل الإتقان. لهذا ت عد الدافعية من العناUرص الأSساSسية التي توؤثر يف Sسلوك الأفراد الأمر الذي اأعطاها اأهمية كبرية Vضمن موVضوعات علم النفùس. فالإنùسان يعيûش حياته مدفوعا نحو حتقيق اأهدافه التي ت ربز معنى احلياة لديه ومن ثم ميكن تفùسري كثري من الùسلوكات البûرشية يف Vضوء دافعيتهم ولذلك نلحظ الختالف يف Sسلوك الأفراد من الناحية الكمية والكيفية يف املواقف الواحدة )البدر 1987(. ويف امليدان الرتبوي يوؤكد علماء الرتبية اأهمية الدافعية كونها هدفا تربويا فيعملون على اSستثارتها يف طلبتهم حماولني توجيهها وتنميتها والهتمام بها كي يجعلوا الطالب يقبلون على ممارSسة الأنûشطة املعرفية والوجدانية واحلركية داخل املدرSسة وخارجها مùستعينني بها على اإجناز الأهداف التعليمية )حùسني 1988(. 78
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 79 ويûشري مüصطلح الدافعية (Motivation) اإىل جمموعة الظروف الداخلية واخلارجية التي حترك الفرد من اأجل اإعادة التوازن. مبعنى اأن الدافع نزعة حترك الفرد للوUصول إاىل هدف معني اأو حاجة ما.واإTشباع هذه احلاجة اأو الرغبة ي ؤودي اإىل التوازن والتكيف وعكùسها يوؤدي اإىل التوتر والقلق املùستمر حتى يحقق الدافع اإTشباع هذه الرغبة (2003.(Zoo, ويعرف نûشواتي )2003( الدافعية ب أانها عملية اأو Sسلùسلة من العمليات تعمل على اإثارة الùسلوك املوجه نحو هدف ما واملحافظة عليه من أاجل حتقيق غاية يûشعر الفرد بحاجته اإليها مùستثارة بعوامل نابعة من الفرد نفùسه أاو من البيئة املادية والنفùسية املحيطة به كاحلوافز املادية اأو التûشويق واإثارة الف ضول اأو عرVض القüصüص الهادفة اأو اSستخدام اأSساليب اإثارة النتباه عند تقدمي اخلربة. ويرى الكثري من علماء النفùس اأن الùسلوك البûرشي لب د اأن يكون وراءه دافع يùستثريه ويوجهه موؤثرا يف حتديد مùستوى اأدائه وانتاجيته يف كثري من املجالت والأنûشطة التي يكلف بها. واأهم هذه املجالت هو املجال التعليمي أاو ما يùسمى بدافع الإجناز الأكادميي الذي ي عد عامال منûشطا ومثريا وموجها لùسلوك الطالب نحو املهمات املتعلقة بتحüصيلهم الأكادميي )الüصايف 2001(. ويعد هرني ميوراي (Murray) من اأوائل من كتب يف مفهوم دافع الإجناز مفùرسا اإي اه بقدرة الفرد على حتقيق Tشيء Uصعب والتحكم يف املوVضوعات الفيزيقية أاو الأفكار وتنظيمها واأدائها باأكرب قدر من الùرسعة والتغلب على العقبات وحتقيق مùستويات عالية من التفوق ومنافùسة الآخرين وحتقيق املزيد من النجاح يف مهامه )املطريي 2005(. ويرى )ماكليالند 2000( اأن دافعية الإجناز تتûشكل بفعل عوامل خارجية ترجع للتنûشئة الجتماعية وتنمو داخل الأSرسة وبناء على ذلك ف إان دافعية الإجناز تختلف من فرد لآخر تبعا ملا تقوم به كل اأSرسة من دعم وتعزيز وتûشجيع و إاتاحة الفرUص لأفرادها كي يتنافùسوا مع الآخرين وكما أانها تتاأثر بتوقعات الفرد واعتقاداته التي ميلكها نحو إامكاناته التي طورها من خالل املواقف الùسابقة. اإن حاجة الفرد لالإجناز موجودة لدى جميع الناSس ولكنها مبùستويات أاهداف خمتلفة وقد ل يüصل مùستوى هذه احلاجة عند بع ضهم لùسبب أاو لآخر حدا ميكنه من وVضع أاهداف له وبذل اجلهود الالزمة لتحقيقها. لذا لب د من اSستثارة حاجة الناSس لالإجناز وزيادة رغبتهم يف بذل اجلهد والنجاح يف مهامهم مبا يزيد من ثقتهم ب أانفùسهم وقدراتهم مندفعني نحو بذل جهد اأكرب لتحقيق املزيد من التفوق.
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب ولهذا فاإن الأفراد الذين لديهم دافع مرتفع للتحüصيل يعملون بجهد أاكرب من غريهم ويحققون جناحات اأكرث يف حياتهم متميزين بالطموح املرتفع والقدرة على املنافùسة والرغبة القوية نحو العمل بûشكل مùستقل مواجهني ما يعرتVضهم من مûشكالت وحماولني اإيجاد حلول لها. لذا فاإن دافع الإجناز ي عد مهما للفرد واملجتمع من أاجل الوUصول اإىل غايات مهمة جتعل هدفه الأSسمى الأداء بتفوق وجناح مرتفع (2003.(Zoo, اإن معرفة الأSسباب التي تدفع الفرد وتظهر Sسلوكه ورغبته يف عملية التعلم والإقبال عليها وحتقيق اأهدافها متفوقا ومتميزا يف اأدائها اأمر بالغ الأهمية يف مراحل التعليم املختلفة. وحتى يتحقق ذلك لب د من اإTرشاك املدرSسة والأSرسة واملوؤSسùسات الجتماعية ليبقى املتعلم مدفوعا ومقبال على مهامه بنûشاط وانتباه )قطامي وعدSس 2002(. لذا يرى )قطامي وقطامي 1995( اأن دافعية الإجناز ظاهرة منائية تت ضح وتزداد كلما كرب الإنùسان واأن الأفراد يختلفون يف Sسعيهم نحو حتقيق الإجناز. فمنهم من يحققه بدافع الإجناز نفùسه ومنهم من يحققه بدافع جتنب الفûشل املüصاحب لعدم الإجناز. وبذلك انقùسم الأفراد اإىل قùسمني: فمنهم من يتجه نحو حتقيق النجاح والتحüصيل املرتفع مقرونا بالإجناز ومنهم من يتجه نحو جتنب القلق والفûشل املüصاحب لعدم الإجناز. يùستنتج الباحث مما Sسبق اأن مفهوم الدافعية ل إالجناز يعني الرغبة يف الإجناز املتميز الذي يتحقق من خالله النجاح مدفوعا بهدف ذاتي ي نûشط لدى الأفراد الùسلوك ويوجهه ليكون اأحد معززات التفوق والنجاح. ولهذا فقد اهتمت الدراSسة احلالية باSستقüصاء العالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى عينة من طلبة كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة. ومثل هذا الSستقüصاء يùساعد يف اقرتاح برامج تعمل على تنمية الكفاءة الذاتية املدركة والدافعية ل إالجناز لدى طالب اجلامعة من خالل القناعات التي يحملونها حول كفاءتهم باأبعادها الùسلوكية واملعرفية والنفعالية. وهذا يقودنا إاىل التùساوؤل عن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة. اإذ تûشري الدراSسات التي بحثت يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى الطلبة اجلامعيني - مثل دراSسة ليمونز (2006 (Lemons, التي حاول من خاللها التعرف اإىل الكفاءة الذاتية املدركة لالإبداع لدى الطلبة فقد قام بتقدمي اSستبانة من خالل الأSسئلة املفتوحة نهايتها واأظهرت النتائج أان غالبية أافراد العينة ل يوجد لديهم اإدراك عال لكفاءتهم الذاتية لالإبداع. 80
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 81 اأما دراSسة املحùسن )2006( فقد هدفت إاىل الكûشف عن الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتوافق والتحüصيل. وبلغ عدد اأفراد عينة الدراSسة )154( طالبا وطالبة من مùستوى البكالوريوSس. واأظهرت النتائج اأن معظم اأفراد عينة الدراSسة يقعون يف مùستوى الكفاءة الذاتية املتوSسطة. وفùرست هذه املتغريات ما نùسبته )%68.7( من التباين يف مùستوى الكفاءة الذاتية واأن اأكرث املتغريات قدرة على التنبوؤ يف مùستوى الكفاءة الذاتية كان متغري التحüصيل. و أاجرى كل من فولك وميûشل (2004 Michael, (Voelk & دراSسة هدفت اإىل الكûشف عن العالقة بني الأداء الأكادميي والكفاءة الذاتية والغûش و أاثر اجلنùس والعمر واملùستوى الدراSسي. وقد بلغ عدد اأفراد عينة الدراSسة )315( طالبا وطالبة مت اختيارهم من ثالث كليات. واأظهرت النتائج وجود عالقة دالة إاحüصائيا بني اجلنùس والعمر واملùستوى الدراSسي و الكفاءة الذاتية ولüصالح الإناث. وقام كروز (2002 (Cruz, بدراSسة هدفت إاىل بحث العالقة بني الكفاءة الذاتية والتحüصيل الأكادميي. وتكونت عينة الدراSسة من )107( طالب من طلبة جامعة هاواي (Hawiian). واأظهرت النتائج وجود ارتباط موجب بني الكفاءة الذاتية والتحüصيل الأكادميي فقد كان التحüصيل الأكادميي للطالب ذوي الكفاءة الذاتية املرتفعة مرتفعا مقارنة بتحüصيل الطالب ذوي الكفاءة الذاتية املتدنية. كما هدفت دراSسة رابو (2001 (Rapoo, اإىل معرفة العالقة بني إادراك املمارSسات التعليمية و الكفاءة الذاتية املدركة والتحüصيل الأكادميي لدى طلبة املدارSس الثانوية يف جنوب أافريقيا. وقد بلغ عدد اأفراد العينة )113( طالبا. و أاظهرت النتائج أان العالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة والتحüصيل الأكادميي غري دالة اإحüصائيا. واأما جرين (2000 (Green, فقد اأجرى دراSسة هدفت إاىل التعرف اإىل مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة والدافعية الداخلية واخلارجية لدى عينة من الطلبة الأمريكيني الأفريقيني يف اجلامعات الأمريكية. واأظهرت النتائج أان مùستوى الكفاءة لديهم كان مرتفعا يف حني اأن مùستوى الدافعية الداخلية واخلارجية كان متوSسطا. ونظرا اإىل هذا الختالف بني هذه الدراSسات ف إاننا ل نùستطيع اأن نخرج بتعميمات حول مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة أاو طبيعة العالقة بني الكفاءة الذاتية ودافعية الإجناز والتحüصيل لدى طالب الكليات يف اجلامعة. ومن هنا فقد Sساهمت قلة الدراSسات يف هذا املجال واختالفها يف بلورة Sصوؤايل الدراSسة احلالية.
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب مما Sسبق نالحظ اأن الأفراد ذوي الدافعية العالية لالإجناز ميتازون بفاعلية أاكرب يف حل املûشكالت وقدرة اأعلى على التحüصيل الأكادميي والعمل على مهمات ذهنية تتطلب قدرا عاليا من اجلهد العقلي والعمليات املعرفية لأن الدافعية متنح الفرد رغبة يف اأن يكون ناجحا يف الأنûشطة التي تعد معايري للتميز وتخطي العقبات واإجناز املهمات بنجاح. ويف Vضوء اSستعراVض الدراSسات الùسابقة ذات العالقة مبوVضوع البحث فقد لحظ الباحث ما يلي: اأن دراSسة مùستويات الكفاءة الذاتية املدركة يف Vضوء متغريي دافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب جامعة امللك خالد مل حتظ بالقدر الكايف من الدراSسة والبحث وخاUصة يف البيئة العربية. لذلك فاإن هناك ندرة فيها - يف حدود علم الباحث - وحتديدا هذه الدراSسة التي حاولت الكûشف عن طبيعة هذه العالقة مع املتغريات الùسابقة جمتمعة يف دراSسة واحدة ويف البيئة الùسعودية. 82 مûشكلة الدراSسة يرى باجرز (1996 (Pajares, اأن الكفاءة الذاتية املدركة اأحد اأبرز العوامل امل ؤوثرة يف الأداء واملثابرة بحيث ميكن التنبوؤ من خاللها بالتحüصيل الأكادميي ارتفاعا أاو انخفاVضا. ومن ثم فاإن متتع طالب كليات فرع جامعة امللك خالد يف بيûشة مبùستوى مرتفع من الكفاءة الذاتية املدركة موؤTرش اإىل Sسالمة العملية الرتبوية. يف حني اأن تدين مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة يûشري اإىل حاجة الطالب اإىل تدعيم خرباتهم كي يرتفع هذا املùستوى لديهم. من هنا تùسعى هذه الدراSسة اإىل التعرف اإىل مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة ومدى عالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة. وبناء على ما تقدم تولد الإحùساSس بهذه املûشكلة. Gأهداف الدراSسة هدفت هذه الدراSسة اإىل التعرف اإىل الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات فرع جامعة امللك خالد يف بيûشة )اململكة العربية الùسعودية(. GأSسئلة الدراSسة حتديدا فاإن هذه الدراSسة تùسعى لالإجابة عن الùص ؤوالني الآتيني:
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 83 1. ما مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى عينة طالب كليات فرع جامعة امللك خالد يف بيûشة 2. ما طبيعة العالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات فرع جامعة امللك خالد يف بيûشة Gأهمية الدراSسة تعود اأهمية هذه الدراSسة اإىل قلة الدراSسات الإجرائية يف حدود علم الباحث التي بحثت يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بعدد من املتغريات املوؤثرة فيها كالدافعية لالإجناز والتحüصيل الأكادميي. كما اأنها Sستùسلط ال ضوء على مùستويات الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي. الأمر الذي من Tصاأنه اأن ي لقي ال ضوء على اأحد أابرز العوامل املوؤثرة يف حتüصيل الطالب الأكادميي. الكûشف عن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى الطالب يùساعد يف Vضبط الùسلوك الذي يوؤدي اإىل انخفاVض الأداء الأكادميي مما يعود بالفائدة على من هم بحاجة إاىل برامج يف املجالت الأكادميية اأو الùسلوكية والنفعالية. حمددات الدراSسة اقتüرصت هذه الدراSسة على طالب جامعة امللك خالد يف بيûشة ممن اأكملوا دراSسة الùسنة الأوىل فما فوق وخالل العام الدراSسي ) 1430 ه/ 1431 ه( كما اقتüرصت اأي ضا على الأدوات والبيانات املùستخدمة يف هذه الدراSسة وما يتوافر لها من دللت Uصدق وثبات. لذا فهي Uصاحلة للتعميم على املجتمع الإحüصائي لهذه الدراSسة واملجتمعات املماثلة اإحüصائيا. مüصطلحات الدراSسة الكفاءة الذاتية املدركة: يقüصد بها معتقدات الطالب حول قدراته على تنظيم وتنفيذ الأعمال والإجراءات الالزمة لتحقيق نتائج إايجابية يف دراSسته اجلامعية. وت عر ف اإجرائيا : بالدرجة الكلية التي حüصل عليها املفحوUص على مقياSس الكفاءة الذاتية املدركة الذي اSستخدمه الباحث يف هذه الدراSسة. دافعية االإجناز: هي اأداء يف Vضوء مùستوى حمدد لالمتياز والتفوق بوقت قüصري.
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب وت عر ف اإجرائيا : بالدرجة الكلية التي حüصل عليها املفحوUص على مقياSس دافعية الإجناز الذي اSستخدمه الباحث يف هذه الدراSسة. التحüصيل الدراSسي: وي عر ف اإجرائيا باأنه متوSسط ما يحüصل عليه الطالب من درجات يف جمموعة املùساقات الدراSسية و ت قاSس يف هذه احلالة باملعدل الرتاكمي الفüصلي. وتüصنف بالتقادير الآتية: ممتاز وجيد جدا وميثالن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املرتفعة وتقدير جي د وميثل املùستوى املتوSسط للكفاءة الذاتية وتقدير مقبول وراSسب وميثالن مùستوى الكفاءة الذاتية املتدنية. منهجية الدراSسة وGإجراءاتها منهج الدراSسة اتبعت هذه الدراSسة املنهج املùسحي الوUصفي إاذ مت توزيع اأداة الدراSسة على عينة بالطريقة املتيùرسة وجمعت الإجابات ومت تüصحيحها ثم حتليلها باSستخدام الختبارات الإحüصائية املالئمة. 84 جمتمع الدراSسة وعينتها تكون جمتمع هذه الدراSسة من طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة املùسجلني للفüصل الثاين من العام الدراSسي ) 1430 ه/ 1431 ه( جميعهم والبالغ عددهم )776( طالبا. وتكونت عينة الدراSسة من )115( طالبا مت اختيارهم بالطريقة املتيùرسة إاذ كان الطالب جميعهم من املùسجلني يف عدد من املواد الإجبارية والختيارية يف خمتلف كليات اجلامعة يف بيûشة. ويوVضح اجلدول رقم )1( خüصائüص اأفراد عينة الدراSسة من حيث متغريي املùستوى الدراSسي والتخüصüص الدراSسي. اجلدول رقم )1( توزيع اأفراد عينة الدراSسة حùسب متغريي املùستوى الدراSسي والتخüصüص ا أالكادميي الكلية كلية املعلمني االآداب والعلوم كلية املجتمع املجموع املùستوى بكالوريوSس البكالوريوSس دبلوم التخüصüص تربية علوم واآداب حاSسب وخمتربات املجموع 40 50 25 115 --- ---
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 85 Gأدوات الدراSسة لتحقيق اأهداف الدراSسة مت اSستخدام البيانات والأدوات التالية: اأوال : املعدالت الرتاكمية الأفراد عينة الدراSسة املùسجلني حتى نهاية الفüصل الدراSسي الثاين من العام اجلامعي ) 1430 ه/ 1431 ه( وقد مت احلüصول عليها من قùسم القبول والتùسجيل يف الكليات الثالث. ثانيا : مقياSس الكفاءة الذاتية املدركة اSستخدم الباحث مقياSس الكفاءة الذاتية املدركة الذي طوره الüصقر )2005( بالعتماد على جمموعة من الدراSسات الرتبوية العربية والأجنبية ذات العالقة بهذا املوVضوع وقد تكون من )70( فقرة موزعة على ثمانية جمالت. وقد اSستخدم التدرج الرباعي )تنطبق بدرجة كبرية وتنطبق بدرجة متوSسطة وتنطبق بدرجة قليلة ول تنطبق اأبدا ( التي متثل فقرات الSستجابة على كل فقرة وطبق املقياSس على الفئات العمرية من )19 24( Sسنة. ومن اأجل احلüصول على موؤTرشات الüصدق والثبات مت تطبيق املقياSس على )50( طالبا من طلبة جامعة الريموك وبلغ معدل الüصدق التالزمي )0.91( يف حني بلغ معامل الثبات لالتùساق الداخلي بطريقة كرنباخ األفا )0.95(. Uصدق الأداة وثباتها قام الباحث باSستخراج دللة الüصدق للمقياSس وبüصورته املطورة بطريقة الüصدق املنطقي اإذ وزع القائمة التي تت ضمن )70( فقرة على جمموعة املحكمني املختüصني يف علم النفùس الرتبوي يف اجلامعات الأردنية. وقد طلب منهم بيان مدى انتماء الفقرة للمقياSس ومدى وVضوح الفقرة ومدى Sسالمة الüصياغة اللغوية للفقرة و أاي مالحظات أاخرى يرونها مناSسبة. وقام الباحث يف الدراSسة احلالية بالتحقق من Uصدق املقياSس وثباته ليتناSسب مع البيئة الùسعودية واأخ ضعت الüصورة الأUصلية للمقياSس للعديد من الإجراءات بهدف التحقق من مدى مالءمة فقراته لبيئة العينة احلالية من خالل معرفة اخلüصائüص الùسيكومرتية للمقياSس. وفيما ياأتي وUصف لتلك الإجراءات للتحقق: Uصدق املحتوى للتحقق من مدى مالءمة عبارات املقياSس لبيئة العينة املحلية مت عرVض املقياSس على )12( حمكما من ذوي الختüصاUص بقùسم الرتبية وعلم النفùس وقùسم املناهج وقùسم اللغة العربية يف كليتي املعلمني والعلوم والآداب يف جامعة امللك خالد فرع بيûشة ليبني املحكمون ر أايهم
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب 86 يف عبارات املقياSس من حيث: - مدى وVضوح Uصياغة عبارات املقياSس ومدى مناSسبتها للبيئة الùسعودية. - مدى مالءمة كل عبارة لقياSس الب عد الذي تنتمي إاليه تلك العبارة. - اأي تعديل مقرتح اأو مالحظات أاخرى على كل ب عد من الأبعاد. وبناء على راأي املحكمني مت تعديل العبارات التي ل تالئم بيئة الدراSسة احلالية ومت حùساب النùسبة املئوية للموافقة على كل عبارة من حيث وVضوحها ومدى مالءمتها وانتمائها لهذا الب عد وللمقياSس بûشكل عام. واختريت العبارات التي حüصلت على ما نùسبته موافقة )%75( فاأكرث. وقد اأTشار بع ض املحكمني اإىل اإجراء بع ض التعديل على Uصياغة بع ض العبارات التي ظهر فيها غموVض يف التعبري اأو اأنها بحاجة لûشيء من التوVضيح. ومت التفاق على Uصياغة مناSسبة دون املùساSس بجوهر العبارات املراد تعديلها بحيث تكون اأقرب لفهم الطالب ول تفقد معناها اأو قدرتها على قياSس الأSسلوب الذي اأ عد ت له. ثبات املقياSس قام الباحث باSستعمال طريقة التجزئة النüصفية واSستخراج معامل الرتباط بني درجات عينة اSستطالعية )ن= 45( من طلبة الكليات الثالث )من غري عينة الدراSسة( مت اختيارهم بالطريقة املتيùرسة وكان الفاUصل الزمني بني تقدمي الختبار واإعادته )14( يوما وطبق عليهم فقرات الختبار. وكانت معامالت الثبات التي توUصل اإليها يف مرتي تطبيق املقياSس كما يلي: يف املرة الأوىل )0.84( ويف املرة الثانية )0.83(. ثم اSست خرجت معامالت التùساق الداخلي لالأبعاد الفرعية التي بلغ عددها )8( أابعاد باSستخدام معادلة كرونباخ أالفا واجلدول رقم )2( يوVضح معامالت الثبات للمقياSس ككل والأبعاد الفرعية للمقياSس. اجلدول رقم )2( معامالت الثبات ملقياSس الكفاءة الذاتية املدركة الكلي واالأبعاد الفرعية للمقياSس بطريقة كرونباخ األفا الب عد ب عد االإUصرار واملثابرة الب عد املعريف ا أالكادميي ب عد الثقة بالذات الب عد االجتماعي معامل ارتباط بريSسون ثبات الإعادة 0.85 0.86 80 0.79 قيمة كرونباخ األفا 0.88 0.89 0.87 0.81
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 87 تابع اجلدول رقم )2( قيمة كرونباخ األفا معامل ارتباط بريSسون ثبات الإعادة الب عد 0.91 0.87 الب عد االأخالقي 0.90 0.88 الب عد االنفعايل 0.80 0.76 الب عد الùسلوكي 0.86 0.84 ب عد ثقة االآخرين 0.86 0.85 الكلي وقد ع د ت هذه القيم مناSسبة لأغراVض الدراSسة احلالية. تüصحيح مقياSس الكفاءة الذاتية املدركة تكون املقياSس بüصورته النهائية من )70( فقرة موزعة على ثمانية اأبعاد ويتم التüصحيح باإعطاء الأوزان )1 4( 3 2 للدرجات املذكورة بالرتتيب حني يكون اجتاه الفقرة اإيجابيا. وتعكùس الأوزان حني يكون اجتاه الفقرة Sسالبا لذلك ترتاوح الدرجة على كل فقرة بني )4-1( درجات وترتاوح الدرجة على املقياSس ككل بني )70( و) 280 ( درجة. ثانيا : مقياSس دافعية الإجناز قام الباحث بتطوير مقياSس دافعية الإجناز بالعتماد على جمموعة من الدراSسات الرتبوية العربية والأجنبية ذات العالقة بهذا املوVضوع والSستفادة منها. وتكون املقياSس من )20( فقرة يتم الإجابة عنها وفق مقياSس خماSسي التدريج )بدرجة عالية جدا بدرجة عالية بدرجة متوSسطة بدرجة قليلة بدرجة قليلة جدا (. Uصدق الأداة وثباتها قام الباحث باSستخراج دللة الüصدق للمقياSس وبüصورته املطورة بطريقة الüصدق املنطقي اإذ وزع الSستبانة التي تت ضمن )20( فقرة على جمموعة من املحكمني املختüصني يف علم النفùس الرتبوي ويف املناهج واللغة العربية يف كليات جامعة امللك خالد فرع بيûشة. وقد طلب منهم بيان مدى انتماء الفقرة للمقياSس ومدى وVضوح الفقرة ومدى Sسالمة الüصياغة اللغوية للفقرة واأي مالحظات أاخرى يرونها مناSسبة. وبعد الطالع على مالحظات املحكمني مت تعديل بع ض الفقرات واأUصبح املقياSس بüصورته النهائية يتاألف من )20( فقرة )10( فقرات موجبة و) 10 ( فقرات Sسالبة.
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب Uصدق املحتوى للتحقق من مدى مالء مة عبارات املقياSس لبيئة العينة املحلية مت عرVض املقياSس على )12( حمكما من ذوي الختüصاUص بقùسم الرتبية وعلم النفùس وقùسم املناهج وطرق التدريùس وقùسم اللغة العربية يف كليات جامعة امللك خالد فرع بيûشة لبني كل من املحكمني راأيه يف عبارات املقياSس من حيث: - مدى وVضوح Uصياغة عبارات املقياSس ومدى مناSسبتها للبيئة الùسعودية. - مدى مالءمة كل عبارة لقياSس ما أاعدت له. - اأي تعديل مقرتح اأو مالحظات اأخرى يراها املحكمون مناSسبة وترثي املقياSس. وبناء على راأي املحكمني مت تعديل العبارات التي ل تتالءم مع بيئة الدراSسة احلالية ومت حùساب النùسبة املئوية للموافقة على كل عبارة من حيث وVضوحها ومدى مالءمتها وانتمائها للمقياSس بûشكل عام. واختريت العبارات التي حüصلت على نùسبة موافقة )%75( فاأكرث. وقد اأTشار بع ض املحكمني اإىل اإجراء بع ض التعديل على Uصياغة بع ض العبارات التي ظهر فيها غموVض يف التعبري اأو اأنها بحاجة لûشيء من التوVضيح ومت التفاق على Uصياغة مناSسبة دون املùساSس بجوهر العبارات املراد تعديلها بحيث تكون اأقرب لفهم الطالب ول تفقد معناها اأو قدرتها على قياSس ما أاعدت له. 88 ثبات املقياSس قام الباحث باSستخدام طريقة التجزئة النüصفية واSستخراج معامل الرتباط بني درجات عينة اSستطالعية )ن= 45( من طلبة كليات جامعة امللك خالد فرع بيûشة )من غري عينة الدراSسة( مت اختيارهم بطريقة عûشوائية وكان الفاUصل الزمني بني تقدمي الختبار واإعادته )14( يوما. وبلغ معامل الثبات يف مرتي التطبيق للمقياSس )0.83( ويعترب هذا مقبول لأغراVض الدراSسة احلالية. تüصحيح املقياSس بلغ عدد فقرات املقياSس )20( فقرة. ي ضع املùستجيب اإTشارة اأمام كل فقرة لبيان مدى تطابق الفقرة مع قناعته الûشخüصية باع تقاده اأنها تعرب عن قدراته الذاتية يف دافعيته لالإجناز على Sسل م من خمùس درجات هي: )بدرجة عالية جدا وبدرجة عالية وبدرجة متوSسطة وبدرجة قليلة وبدرجة قليلة جدا ( متثل فقرات الSستجابة عن كل فقرة. ويتم التüصحيح
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 89 باإعطاء الأوزان )1 5( 4 3 2 للدرجات املذكورة Sسابقا بالرتتيب حني يكون اجتاه الفقرة اإيجابيا وتعكùس الأوزان حني يكون اجتاه الفقرة Sسالبا. لذلك ترتاوح الدرجة على كل فقرة بني واحدة وخمùس درجات وترتاوح الدرجة على املقياSس ككل بني )20( و) 100 ( درجة وكانت الفقرات ذوات الأرقام 1( )20 19 14 12 11 10 8 3 2 موجبة والفقرات ذوات الأرقام 4( 13 9 7 6 5 )18 17 16 15 Sسالبة. متغريات الدراSسة اأول : املتغريات املùستقلة وتûشمل: تقدير الطالب ودافعية الإجناز. ثانيا : املتغري التابع ويûشمل: مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة. وي ضم ثالثة مùستويات: مرتفع -3.54( )4 ومتوSسط -2.46( )3.53 ومنخف ض -1.67(.)2.45 الأSساليب الإحüصائية لالإجابة عن اأSسئلة الدراSسة قام الباحث بتفريغ البيانات واإدخالها احلاSسوب لتحليلها باSستخدام برنامج الرزم الإحüصائية (SPSS). ثم حùساب التكرارات والنùسب املئوية واملتوSسطات احلùسابية والنحرافات املعيارية لإجابات أافراد العينة عن الùص ؤوال الأول. وللتعرف اإىل طبيعة العالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة وكل من دافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي ثم اSستخدام حتليل النحدار املتعدد التدريجي ومüصفوفة معامالت الرتباط بني املتغريات. وكان مùستوى الدللة الإحüصائية )α =0.05( عند الدخول يف املعادلة ومùستوى الدللة الإحüصائية )α =0.01( عند اخلروج منها. نتائج الدراSسة مت اإجراء التحليالت الإحüصائية الوUصفية والSستدللية املûشار اإليها أاعاله واأSسفرت هذه التحليالت عن جملة من النتائج. وتùسهيال لعرVضها مت تüصنيفها كما يلي: Gأول : النتائج املتعلقة بالùسوؤال الأول نüص الùصوؤال الأول على: ما مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى عينة طالب كليات جامعة امللك خالد فرع بيûشة ولالإجابة عن هذا الùصوؤال مت حùساب التكرارات والنùسب املئوية واملتوSسطات احلùسابية
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب أالبعاد ا والنحرافات املعيارية لSستجابات اأفراد العينة على فقرات مقياSس الكفاءة الذاتية املدركة لكل ب عد من اأبعاده وللمقياSس ككل. واجلدول رقم )3( يبني نتائج هذا التحليل. اجلدول رقم )3( املتوSسطات احلùسابية واالنحرافات املعيارية الSستجابات أافراد عينة الدراSسة على مقياSس الكفاءة الذاتية املدركة مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة التكرار النùسبة املئوية % املتوSسط احلùسابي االنحراف املعياري 0.30 0.35 0.45 0.38 0.36 0.46 0.47 0.48 0.26 2.99 2.89 2.77 2.70 2.86 2.72 2.81 2.67 2.97 6.95 86.95 6.08 4.34 81.7 13.9 4.34 67.82 27.82 3.47 78.26 11.30 2.60 80.86 16.52 3.47 63.47 33.04 6.95 66.95 26.08 2.60 60.81 27.63 03.47 91.31 05.22 008 100 007 5 94 16 5 78 32 4 90 13 3 93 19 04 73 38 08 77 30 3 70 42 04 105 06 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض 1.67-2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 مرتفع -3.54 4 متوSسط -2.46 3.53 منخف ض -1.67 2.45 ب عد االإUصرار واملثابرة الب عد الأكادميي ب عد الثقة بالذات الب عد االجتماعي الب عد االأخالقي الب عد النفعايل الب عد الùسلوكي ب عد ثقة االآخرين املقياSس ككل 90 يت ضح من اجلدول الùسابق أان املتوSسطات احلùسابية ل أالبعاد الثمانية تراوحت بني )2.67 2.99( واأن انحرافها املعياري يقع بني )0.30 0.48( واأن ب عد الإUرصار واملثابرة جاء يف املرتبة
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 91 الأوىل اإذ بلغ متوSسطه احلùسابي )2.99( وانحرافه املعياري )0.30( كما كان )100( من أافراد العينة يقعون يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املتوSسطة وبنùسبة مئوية )%86.95(. ثم جاء الب عد الأكادميي يف املرتبة الثانية اإذ بلغ متوSسطه احلùسابي )2.89( وانحرافه املعياري )0.35(. وكان )94( من اأفراد العينة يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املتوSسطة وبنùسبة مئوية )%81.7( وجاء ب عد )ثقة الآخرين( يف املرتبة الأخرية بلغ متوSسطه احلùسابي )2.67( وانحرافه املعياري )0.48( واأن )70( من اأفراد عينة الدراSسة يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املتوSسطة وبلغت نùسبتهم )%60.81(. اأما املقياSس ككل فقد بلغ متوSسطه احلùسابي )2.97( وانحرافه املعياري )0.26(. وكان )105( من اأفراد عينة الدراSسة يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املتوSسطة وبنùسبة مئوية )%91.31(. وباقي اأفراد عينة الدراSسة وقعوا بني املùستوى املرتفع واملùستوى املنخف ض من مùستويات الكفاءة الذاتية املدركة اإذ بلغت النùسبة املئوية للمùستوى املتوSسط )%3.47( يف حني بلغت نùسبة املùستوى املتدين )%5.22(. النتائج املتعلقة بالùسوؤال الثاين نüص الùص ؤوال الثاين على:»ما طبيعة العالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد- فرع بيûشة«ولالإجابة عن هذا الùصوؤال مت اSستخدام حتليل النحدار املتعدد التدريجي ومüصفوفة معامالت الرتباط بني املتغريات لSستجابات أافراد العينة. ويبني اجلدولن رقم )4( ورقم )5( ملخüص هذه النتائج. املتنبئات الثابت اجلدول رقم )4( حتليل االنحدار املتعدد التدريجي ملتغريات الدراSسة املتنبئة مبùستوى الكفاءة الذاتية املدركة معامل االنحدار غري املعياري معامل االنحدار املعياري )بيتا( معامل الرتباط املتعدد )د( التباين املفùسر (R2) التغري يف (R2) قيمة )ت( مùستوى الداللة ا إالحüصائية 0.001 0.001 0.028 16.740 7.513 2.078 0.608 0.09 0.603 0.674 0.754 0.701 0.516 0.119 1.698 0.175 0.039 التحüصيل الأكادميي دافعية الإجناز
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب اجلدول رقم )5( مüصفوفة معامالت االرتباط بني متغري مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة وكل من دافعية ا إالجناز والتحüصيل ا أالكادميي التحصيل املتغير *0.604 *0.754 الكفاءة الذاتية املدركة * ذو داللة اإحüصائية عند مùستوى الداللة االإحüصائية )α = 0.05( دافعية اإلجناز *0.589 يت ضح من اجلدول رقم )5( اأن متغري التحüصيل الأكادميي ومتغري دافعية الإجناز قد فùرس التباين يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة وبنùسبة )0.674(. كما تبني من اجلدول الùسابق اأن اأكرث املتغريات قدرة على التنبوؤ يف الكفاءة الذاتية املدركة كان متغري التحüصيل الأكادميي فقد فùرس ما نùسبته )%60.3( وهذه النùسبة ذات دللة إاحüصائية عند مùستوى الدللة )0.001(. واSستطاع متغري دافعية الإجناز زيادة نùسبة التباين يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة )%7.1( وهذه الزيادة دالة إاحüصائيا عند مùستوى الدللة )0.029(. ويت ضح من اجلدول رقم )6( اأن العالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة وكل من متغري )التحüصيل الأكادميي ودافعية الإجناز( اإيجابية. فقد بلغت معامالت الرتباط لدى متغري الكفاءة الذاتية املدركة والتحüصيل )0.754( والكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز )0.589( على الرتتيب. ويدل هذا على اأن الزيادة يف كل من )التحüصيل الأكادميي ودافعية الإجناز( يعد م تنبئا مبùستوى الكفاءة الذاتية املدركة مبعنى أانه كلما زاد التحüصيل زاد مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة والعكùس Uصحيح. وكذلك بالنùسبة ملتغري )دافعية الإجناز( فقد تبني اأن التحüصيل ي فùرس من التباين يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة ما نùسبته )0.604( و أان دافعية الإجناز ت فùرس من التباين يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة ما نùسبته )0.754(. 92 مناقûشة النتائج مناقûشة نتائج الùسوؤال الأول تûشري نتائج الدراSسة اإىل اأن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة كان متوSسطا. ويت ضح من اجلدول رقم )4( اأن )100( من اأفراد عينة الدراSسة جاءوا يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة )املتوSسطة( وبلغت نùسبتهم املئوية )%86.95( كما أاظهرت نتائج املتوSسطات والنحرافات املعيارية لأبعاد الكفاءة الذاتية املدركة اأن ب عد الإUرصار واملثابرة قد حüصل على اأعلى متوSسط حùسابي واأن )94( من أافراد عينة الدراSسة يف مùستوى
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 93 الكفاءة املدركة املتوSسطة يف الب عد الأكادميي و) 93 ( يف الب عد الأخالقي. وميكن اإرجاع ذلك اإىل نقüص يف حüصول الطالب على خدمات اإرTشادية وتوجيهية ترفع من مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لديهم اأو تزودهم باملعرفة واملهارات الالزمة للدراSسة والنجاح يف مهامهم. فالطالب يتعرVضون يف اجلامعة اإىل نظام دراSسي جديد خمتلف عما األفوه يف مدارSسهم مما قد يعرVضهم اإىل بع ض خربات الفûشل التي توؤثر يف مùستوى كفاءتهم الذاتية املدركة. ونتيجة هذه الدراSسة ل تتفق مع دراSسة جرين (2000 (Green, التي أاظهرت اأن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى الطلبة اجلامعني مرتفعة. وقد يعود هذا الختالف اإىل الفروق الثقافية بني البيئتني اأو اأنه راجع إاىل الفرق يف العينة من حيث العدد والتخüصüص. وتختلف هذه النتيجة مع دراSسة ليمونز (2006 (Lemons, التي اأظهرت اأن الكفاءة الذاتية لالإبداع لدى الطلبة اجلامعيني متدنية. وتفùسري ذلك اأن عملية الإبداع اأكرث تعقيدا واأقل Tشيوعا بني الطلبة. مما Sسبق ميكن اأن نùستنتج اأن الكفاءة الذاتية املدركة بحاجة اإىل تطوير لدى الطلبة اجلامعيني اإذا رغبنا يف خلق جيل منتج يتمتع بدرجة عالية من الûشعور بالكفاءة والقدرة على التكيف. وهذا ي لزم اجلامعات اأن تعمل على رفع مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى طالبها من خالل اSستخدام الSسرتاتيجيات املعرفية وفوق املعرفية. وهذا ما اأTشار إاليه باندورا (1997 :(Bandura, من اأن الإدراكات الذاتية واآليات التنظيم الذاتي يعد ان مهمني يف فهم آاليات العالقة بني املتغريات البيئية والùسلوك الناجح جتاهها لأن عملية تنظيم الذات ورفع مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة يحتاجان اإىل خربات ومعارف وممارSسات تùساعد على اإدراك الذات ثم تûشكيل منظومة الذات بجميع جوانبها. وتتفق هذه النتيجة مع دراSسة )املحùسن 2006( التي جاء معظم اأفراد العينة فيها يف املùستوى املتوSسط. وتفùسري ذلك أان البيئات العربية متقاربة يف براجمها وعاداتها وثقافاتها. واأن وقوع م عظم اأفراد عينة الدراSسة احلالية يف مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة املتوSسطة يف ب عد الإUرصار واملثابرة والب عد الأكادميي والب عد الأخالقي ثم الب عد الجتماعي يû شري اإىل اأن هذه الأبعاد تعتمد على البناء املعريف لدى الفرد ثم مدى اكتùسابه للخربات املباTرشة وغري املباTرشة ومدى تعرVض الفرد اإىل املواقف التي تتطلب القيام بهذه الùسلوكات. وكل ذلك يعتمد بûشكل كبري على كفاءة الفرد الذاتية ثم قدرته على الأداء الùسوي يف مهمات حياته املختلفة. وهذا ما اأTشار اإليه :(2006 (Lynch, من أان درجات الطلبة ترتبط اإرتفاعا اأو انخفاVضا بالكفاءة الذاتية والدافعية اخلارجية واجلهد املبذول. وبهذا يûشري املùستوى املتوSسط اإىل الكفاءة الذاتية اإىل مùستوى التحüصيل املتوقع لدى
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب الطالب مما يتطلب من اجلامعات اأن تùسعى إاىل العمل على رفع مùستوى الكفاءة الذاتية لدى طالبها من خالل اإعداد الربامج املùساعدة على ذلك. مناقûشة نتائج الùسوؤال الثاين تû شري نتائج الدراSسة اإىل وجود عالقة موجبة بني الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي. اإذ يت ضح من اجلدول رقم )4( اأن قيمة معامل الرتباط املحùسوبة للعالقة بني الكفاءة الذاتية املدركة ودافعية الإجناز بلغت )0.701( عند مùستوى دللة اإحüصائية )0.028(. وتدل هذه القيمة على وجود عالقة موجبة دالة إاحüصائيا بني الكفاءة املدركة ودافعية الإجناز. وهذه النتيجة اختلفت مع نتائج دراSسة (2000 (Green, يف هذا املجال والتي اأTشارت نتائجها اإىل مùستوى كفاءة مرتفع لدى أافراد العينة ومùستوى دافعية متوSسط لديهم. ويû شري ذلك اإىل اأن Tشعور الفرد بارتفاع كفاءته املدركة يùسهم يف رفع مùستوى دافعيته ل إالجناز ويزيد من فاعليته ومûشاركاته يف النûشاطات املختلفة داخل اجلامعة وخارجها. وهوؤلء الأفراد الذين يتمتعون بكفاءة مدركة مرتفعة يزداد عندهم التوقع بالنجاح مما يزيد من دافعيتهم فيحققون اأداء مرتفعا يف مهامهم ثم إايجاد حلول فعالة ملا يعرتVضهم من مûشكالت. اأما منخف ضو الكفاءة الذاتية املدركة فيتوقعون الفûشل يف مهامهم وهذا يوؤدي اإىل انخفاVض يف مùستوى دافعيتهم واأدائهم ملهامهم. واأما باندورا (1994 (Bandura, فريى اأن ارتباط الكفاءة الذاتية املدركة إايجابيا مع دافعية الإجناز هو اأمر منطقي يف نتائجه واأن تاأثري الكفاءة املدركة يف الùسلوك والأداء الناجح يرفع من مùستوى الدافعية ل إالجناز. وكل ذلك يوؤثر يف التحüصيل الأكادميي مبعنى اأن دافعية الإجناز املرتفعة لها تاأثري يف التحüصيل الأكادميي اإل اأن هذا التاأثري يختلف من فرد لآخر. وفد ت فùرش هذه النتيجة مبا اأكده ماكليالند )2000(: أان دافعية الإجناز املرتفعة توؤدي اإىل املنافùسة والتفوق واأن الأكرث دافعية لالإجناز هو الأكرث حتüصيال والعكùس Uصحيح مبعنى اأن دافعية الإجناز املرتفعة لها تاأثري يف رفع مùستوى اأداء الفرد و إانتاجه اجليد يف خمتلف املهمات وحتديدا يف التحüصيل الأكادميي الناجح. واتفقت هذه النتيجة مع نتائج بع ض الدراSسات الùسابقة يف هذا املجال التي اأTشارت اإىل اأن الأكرث دافعية لالإجناز هم الأكرث حتüصيال. وهذا ما اأكده كل من (2004 Michael, (Voek & واملحùسن )2006( اإذ توUصال اإىل وجود عالقة دالة إاحüصائيا بني الكفاءة املدركة والتحüصيل الأكادميي وبني الكفاءة الذاتية ودافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي. 94
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 95 وهذا ما اأTشار إاليه باندورا (1994 :(Bandura, من اأن الكفاءة املدركة ليùست مثريا ل ضبط الùسلوك ولكنها اأحد املوؤثرات الذاتية يف الùسلوك. ومüصدر ال ضبط يوجد يف التبادل بني العوامل البيئية والûشخüصية والùسلوكية مما يدل على عدم وجود اأف ضلية لأي من هذه العوامل يف اإعطاء الناجت النهائي للùسلوك. كما اأوVضحت نظرية التعلم الجتماعي لبندورا اأنه ل يتم حتديد التنظيم الذاتي للتعلم الأكادميي بالعوامل الûشخüصية فقط ولكن يûشرتك يف ذلك املوؤثرات البيئية والùسلوكية. واأن هذا التبادل ل يعني التماثل يف القوة امل ؤوثرة Sسواء كانت بيئية اأو Sسلوكية اأو Tشخüصية. وميكن تفùسري ذلك على Vضوء الفائدة املدركة من جانب الطالب لأهمية العالقة التي يùستطيع احلüصول عليها يف مقرراته. فاإن كانت إادراكاته لهذه الفائدة منخف ضة كانت العالقة النهائية التي يحüصل عليها الطالب ذو الكفاءة املدركة املرتفعة ل تختلف عن نظرة الطالب ذي الكفاءة املدركة املتوSسطة أاو املنخف ضة. وقد يعود الùسبب يف هذه النتيجة اإىل طبيعة العينة من حيث اهتمامها عند الإجابة عن فقرات املقياSس اأو لنقüص يف خربات الطالب. وهذا ما اأTشار اإليه (2002 Pajares, (Schunk & اإذ يرى اأن الكفاءة الذاتية املدركة تتاأثر بخربات الفرد اأكرث من غريها من املفاهيم الأخرى. التوUصيات 1. اإن مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة متوSسطة. وهذا يûشري اإىل Vرضورة تطوير هذا اجلانب لدى طالب هذه الكليات من اأجل بناء جيل متطور وذي حتüصيل مرتفع ميتلك درجة عالية من الكفاءة ويكون قادرا على التكيف مع التطور الùرسيع. 2. تطوير Sسبل اSستثارة دافعية التعلم لدى الطالب كونها م نبئا جيدا عن مùستوى التحüصيل وارتفاع مùستوى الكفاءة الذاتية. 3. وVضع الطالب خالل تدريبهم أامام خربات ومواقف Sسلوكية تùساعد على رفع مùستوى الكفاءة الذاتية املدركة لديهم وتدريبهم العتماد على أانفùسهم من خالل اإكùسابهم املهارات املùساعدة لهم يف الùسيطرة على عوامل النجاح يف مهامهم الالحقة. املراجع أابو حùسونة نûصاأت )1999(. أاثر برنامج تدريبي للمهارات االجتماعية يف حتùسني مفهوم الذات والكفاءة االجتماعية والتحüصيل لدى الطالب. رSسالة ماجùستري غري منûشورة اجلامعة الأردنية الأردن.
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب البدر بدر عمر )1987(. دراSسة مùسحية للدافعية لدى طالب جامعة الكويت. جملة العلوم االجتماعية )22(4.52-37 96 توق حمي الدين وعدSس عبد الرحمن )2003(. أاSسùس علم النفùس الرتبوي. دار الفكر: عمان. جابر عبد احلميد )1986(. الûشخüصية البناء الديناميات النمو طرق البحث التقومي. القاهرة: دار النه ضة العربية. حùسني حمي الدين )1988(. دراSسات يف الدافعية والدوافع. القاهرة: دار املعارف. زهران حامد عبد الùسالم )2003(. دراSسات يف الüصحة النفùسية واالإرTشاد النفùسي )ط 1 (. القاهرة: عامل الكتب. الüصقر تيùسري حممد. )2005(. مùستوى النمو ا أالخالقي والكفاءة الذاتية املدركة لدى عينة من طلبة جامعة الريموك يف Vضوء بع ض املتغريات. رSسالة ماجùستري غري منûشورة جامعة الريموك الأردن. الزيات فتحي مüصطفى )2001(. علم النفùس املعريف مداخل ومناذج ونظريات )ط 1 (. مüرص: دار النûرش للجامعات. Tشلبي اأحمد حممد )1991(. النùسبية النفùسية منحنى معريف يف دراSسة الûشخüصية. القاهرة: عامل الكتب الüصايف عبد الله طه )2001(. املناخ املدرSسي وعالقته بدافعية الإجناز ومùستوى الطموح. جملة رSسالة اخلليج العربي )79( 85-61. عالونه Tشفيق )2004(. الدافعية. حترير حممد الرمياوي دار امليùرس للنûرش والتوزيع: عمان. اخلطيب جمال )2003(. تعديل الùسلوك االإنùساين )ط 16(. الكويت: مكتبة الفالح للنûرش والتوزيع. الق ضاة حممد والرتوتري حممد )2007(. اأSساSسيات علم النفùس الرتبوي النظرية والتطبيق. عمان: دار احلامد للطباعة والنûرش. قطامي يوSسف وقطامي نايفة )1995(. اأثر درجة الذكاء والدافعية لالإجناز على اأSسلوب تفكري حل املûشكلة لدى الطلبة املتفوقني يف Sسن املراهقة. جملة دراSسات العلوم الرتبوية اجلامعة الأردنية عمان 23)1( 74-48. قطامي يوSسف )2000(. Sسيكولوجية التعلم الüصفي. دار الûرشوق: عمان. قطامي يوSسف وعدSس عبد الرحمن )2002(. علم النفùس العام. عمان: دار الفكر للطباعة والنûرش. ماكليالند دافيد )2000(. جمتمع ا إالجناز )ترجمة حممد Sسعيد فرح وعبد الهادي اأحمد(. القاهرة: مكتبة الأجنلو املüرصية.
جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 97 املحùسن Sسالمة Sسالمة )2006(. الكفاءة الذاتية وعالقتها باالإجناز والتوافق لدى طلبة كلية الرتبية يف جامعة الريموك. رSسالة ماجùستري غري منûشورة.جامعة الريموك الأردن املطريي معüصومه Sسهيل )2005(. الüصحة النفùسية مفهومها اVضطراباتها )ط 1 (. عمان: مكتبة الفالح للنûرش والتوزيع. نûشواتي عبد املجيد )2003(. علم النفùس الرتبوي )ط 4 (. الأردن اأربد: دار الفرقان. Atkinson, J. W. (1987) Personality, motivation of achievement. Washington: Johneiley & sons. Bandura, A. (1987). Social foundations of thought and action: A social cognitive theory. N J: print ice- Hall. Bandura, A. (1994). Self efficacy. INV. S. Ramachaudran (ED.). Encyclopedia of human behavior (pp.71-81). NY: Academic press. Bandura, A. (1997). Self efficacy. The exercise of control. Stand ford university. New York :W. H. Freeman and company. Benz, L. Bradley, L., Alderman, K. & Flowers, A. (1992). Personal teaching efficacy, developmental relation ships in Education. Journal of Educational Research, 85(5), 272-274. Cruz, L. (2002). The influence of family support, acculturation ethnic identity and self efficacy the academic achievement of native Hawaiian and Hawaiian reared college students. Dissertation Abstract international, MAI, 40(1), 255-261 Green, A. L. (2000). The perceived motivation for academic achievement among African American college students. Unpublished: Ph. D. dissertation, Florida State University Krueger, N. F. & Dickson, P. R. (1993). Perceived self efficacy and perceptions of opportunity and Threat. Psychological Reports. 72, 1235-1241. Lemons, G. K. (2006). A qualitative investigation of college students, creative self efficacy. Unpublished Ph. D. dissertation, university of Northern Colorado. Lynch, D. (2006). Motivational factors, learning strategies and resource management as predictors of course grades. College student Journal, 40, 423 428. Pajares, M. (1996). Self-Efficacy Beliefs academic out comes. The Case for Specificity and Corres pondence paper presented at a Symposium charied By, J. Zimmerman, Measuring and Mismeasuring Self-Effecacy: Dimension
الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية د. نافذ يعقوب problems and Misconception, Annual Meeting of the American Educational Reseatch Association, New York. Rapoo. B. (2001). The relationships among high school students, perceptions of instructional practices, self efficacy and academic achievement in South Africa. Dissertation Abstracts International. 61 (12), 46-74. Schunk, D. & Pajares, F. (2002). The development of self efficacy In A. Wigfield & J. Eccles (Eds.) development of academic motivation. San Diego: Academicpress. Schunk, D. H. C. (1986). Self efficacy and skill development influence of task strategies and attribution. Journal of Educational Research, 79 (1), 236-241. Schwarzer, R. B. & et al. (1995). Efficacy scale. submitted for publication. Berlin: Frerpsychologie. publication. Berlin: Frerpsychologie Voelk, K. Michael, R. (2004). Academic performance and cheating :The Effect of gender,age :Education moderating role of school identification and Self efficacy. Journal of Educational Research, 97 (3), 112-119. Weiten & lioyd, M. (1997). Psychology applied and modern life (5 th ed.). pacific Grove, ca: Brooks/ cole. Zoo, C. (2003). Creativity and work: The monitor on psychology. The American psychological Association. 98